-A +A
عبدالجبار ابو غربية (عمان)
رفضت دار الفتوى والبحوث الاسلامية في القدس المحتلة اقترحا بتشكيل لجنة تضم علماء دين مسلمين ورجال دين يهود للتباحث في وضعية المسجد الاقصى المبارك.
وقد صدر هذا الاقتراح مؤخرا عن مؤتمر حواري عقد في مدينة اشبيلية الاسبانية تحت عنوان «ربانيم وائمة من اجل السلام». واكد الشيخ عبادة صبري مدير مكتب دارالفتوى في القدس المحتملة ان «المسجد الاقصى المبارك هو للمسلمين وحدهم وليس لليهود حق فيه، وهو حق عربي اسلامي ولا يوجد لغير المسلمين اي حق فيه».

مشيرا الى ان «المسجد الاقصى لا يخضع للمفاوضات او المساومات والتنازلات وسيبقى بجـمـيع ساحاته وقبابه واروقته وجدرانه ومصلياته ومباسطه وهوائه وباطنه وجميع مرافقه مسجدا اسلاميا خاصا ولا علاقة لليهود او سواهم فيه». وقال اننا لا نقبل التفاوض على المسجد الاقصى ولا نرضى بتشيكل لجنة مهما كان عنوانها في مراجعة البحث او اعادة النظر في حقيقة الاقصى المبارك».
وفي السياق ذاته اكد صبري ان المسجد الاقصى في خطر حقيقي وان ما يقوم به المتطرفون اليهود من استباحة لحرمة وقدسية المسجد دليل على خطورة الوضع. وحمّل الحكومة الصهيونية كامل المسؤولية عن تردي الاوضاع التي قد تنجم عن اي محاولة للمس بأولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين الشريفين.